ان صديقك هو كفاية حاجاتك....هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر
هو مائدتك وموقدتك لانك تأتي اليه جائعا وتسعى وراءه مستدفأ
فأذا اوضح لك صديق فكرة فلا تخشى ان تصرح بما في فكرك من النفي او ان تحتفظ بما في ذهنك من الايجاب لان الجبل يبدو للمتسلق له اكتر وضوحا وكبرا من السهل البعيد
واذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك من الاصغاء الى صوت قلبه لان الصداقة لا تحتاج الى الالفاظ والعبارات في انماء جميع الافكار والرغبات والتمنيات التي يشترك الاصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات وان فارقت صديقك فلا تحزن على فراقه لان ما تتعشقه فيه اكثر من كل شيى سواه ربما يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك منه في حين حضوره ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير ان تزيدو في عمق نفوسكم لان المحبة التي لا رجاء لها سوى كشف الغطاء عن اسرارها ليست محبة بل هي شبكة تلقى في بحر الحياة ولا تمسك غير النافع وليكن افضل ما عندك لصديقك فأن كان يجدر به ان يعرف جزر حياتك فالاجدر بك ايضا ان تظهر مدها لانه ماذا ترتجي من الصديق الذي تسعى اليه لتقضي معه ساعاتك المحدودة في هذا الوجود فأسع بالاحرى الى الصديق الذي يحيي ايامك ولياليك لان له وحده قد اعطي ان يكمل حاجاتك لا لفراغك ويبوسك وليكن ملاك الافراح واللذات التبادلة مرفوعا فوق حلاوة الصداقة لان القلب يجد صباحه في الندق العالق بالصغيرات فينتعش ويستعيد قوته..........
__________________
هو مائدتك وموقدتك لانك تأتي اليه جائعا وتسعى وراءه مستدفأ
فأذا اوضح لك صديق فكرة فلا تخشى ان تصرح بما في فكرك من النفي او ان تحتفظ بما في ذهنك من الايجاب لان الجبل يبدو للمتسلق له اكتر وضوحا وكبرا من السهل البعيد
واذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك من الاصغاء الى صوت قلبه لان الصداقة لا تحتاج الى الالفاظ والعبارات في انماء جميع الافكار والرغبات والتمنيات التي يشترك الاصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات وان فارقت صديقك فلا تحزن على فراقه لان ما تتعشقه فيه اكثر من كل شيى سواه ربما يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك منه في حين حضوره ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير ان تزيدو في عمق نفوسكم لان المحبة التي لا رجاء لها سوى كشف الغطاء عن اسرارها ليست محبة بل هي شبكة تلقى في بحر الحياة ولا تمسك غير النافع وليكن افضل ما عندك لصديقك فأن كان يجدر به ان يعرف جزر حياتك فالاجدر بك ايضا ان تظهر مدها لانه ماذا ترتجي من الصديق الذي تسعى اليه لتقضي معه ساعاتك المحدودة في هذا الوجود فأسع بالاحرى الى الصديق الذي يحيي ايامك ولياليك لان له وحده قد اعطي ان يكمل حاجاتك لا لفراغك ويبوسك وليكن ملاك الافراح واللذات التبادلة مرفوعا فوق حلاوة الصداقة لان القلب يجد صباحه في الندق العالق بالصغيرات فينتعش ويستعيد قوته..........
__________________