- بـــسـمـ الله الـرحـمــن الـرحـيــمـ -
السلام
عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته . نعود بعد أحداث الجزء الأول
من اللعبة Dragon Age لنجد أنفسنا أمام رحلة أخرى مليئة بالتشويق و الإثارة
، و لكن رغم هذا فلازال البعض يتساءل إن كان اللعبة ستحقق نجاحا باهرا كما
هو الحال في اصدارها الأول الذي حصل على تقييمات خيالية و كذلك أرباح فاقت
توقعات الكثير من المعجبين باللعبة . بعيدا عن هذا ، تتخذ القصة أو
الرواية الخاصة بالجزء الثاني تغييرات جذرية و التي يمكن وصفها بالمعقدة
قليلا . و لكن ربما قد نجد ما هو مميز و يستحق نظرة إيجابية في هذه اللعبة
..
لو
تحدثنا قليلا عن الإشكالية التي تطرح في هذه الجزء ، قد يكون حديثنا
مبالغا فيه عن بعد الإنتقادات الأولية أي في الصيف الماضي الذي ظهرت مع
توالي العروض و الصور الجزئية للعبة . فاللعبة بشكل أساسي ظهرت عليها بعض
علامات خيبة الأمل خصوصا مع ذكر تلك التغييرات التي ستجعل من اللعبة لعبة
تكتيكية أكثر من لعبة مغامرات و أدوار أو حتى أجواء الأكشن التي اسمتعنا
بها في الجزء الأول . و من جهة أخرى نجد أن العشاق انتقدوا كلا من Dragon
Age و Mass Effect بخصوص الجزء الثاني لكل منهما ، حيث قالوا أنه يتوفر على
أكشن و إثارة بكثرة عكس RPG الذي هو جزء أساسي من اللعبة . و مع انتقالنا
للجزء الثاني و التطورات الحاصلة فيه ، فإننا سنجد الكثير منها بحيث تتلخص
بشكل أساسي في الشخصيات الثلاث التي ستختارها و كذلك الحوارات و أساليبها
التي توفر لك خيارين أو ثلاثة عكس الجزء الأول ، و هنا يجب أن نقول بأن لكل
خيار صفة تميزه عن الخيارات الأخرى بحيث يتم تصنيفها بحسب ردة فعلك . و
يجب علينا التذكير في نفس الوقت أنه ستكون لك الحرية الكاملة في اختيار
مظهر شخصيتك بعد الفصيلة طبعا ، فستتمكن من اختيار الملابس و لونها مثلا . و
لو واجهت بعض الصعوبات في التمييز بين الشخصيات الكثيرة و التي كان لها
حضور في الجزء الأول ، ستجد صعوبة أيضاً في التمييز بين الأحداث ، و هنا
يجب عليك أن تمر من أحداث الجزء الأول التي ستسهل عليك فهم القصة . بالنسبة
لأساليب القتال أو ما نسميه الأكشن كما ذكر العشاق ، فهو سيكون معقدا و
صعبا قليلا مع اختفاء عنصر الإستراتيجية الذي ترك بصمته المتميزة . القتال
سيتلخص في حركات معدودة بحيث كلما قمت بحركة سيكون عليك الإنتظار مدة حتى
تعيدها مما يتيح استخدام كل الوسائل الممكنة للقضاء على عدوك أو تحقيق
أهدافك حسب فصل اللعبة . نستطيع القول و كما قالت بعض المواقع أن الجيم
بلاي أصبح سريعا لحد ما ، حيث أضاف المطورون قائمة دائرية تتوفر على
أيقونات حسب خصائصها و هذا أمر ممتع يسهل عليك استخدام هذه الأخيرة في وقت
وجيز جدا . خريطة اللعبة أصبحت ممتازة لحد ما ، فتصميمها كان بالشكل
الإستراتيجي الذي يتيح استخدام طرق متنوعة للوصول إلى أهدافك . و كما هو
الحال فنظام زيادة قدراتك أصبح سهل الإستخدام ، مثلما حصل نفس الشيء
بالنسبة لقائمة أسلحتك و ممتلكاتك التي أصبح استخدامها ليس بالأمر المعقد و
الذي يحتاج لتفكير . و لو انتقلنا للحديث عن القصة التي تغيرت أحداثها
بشكل كبير و مفصل ، فإننا سنجد أن الفرق الزمني بين الجزء الأول و الجزء
الثاني هو عقد كامل تقريبا أي 10 سنوات ، و لكن مع ذلك هو يدور في نفس
الحقبة و ليس سوى مجرد تكملة كما نقول للجزء الأول .
أصناف
الشخصيات هي ثلاثة كما ذكرنا في فقراتنا السابقة ، فالمحارب فهو يتميز
بخاصية القوة التي تتيح له التحكم بسيفه و درعه الأساسين بسهولة ، كما
أنــه يجيد أساليب القتال و يتقنها و يمكنه أيضا أن يقاتل في وضعية الدفاع
أو الهجوم و القضاء على عدد كبير من الأعداء أو الوحوش في وقت وجيز . أما
الساحر فيمكننا القول بأنه الأفضل في اللعبة ، لأنه يستطيع أن يمد نفسه أو
غيره بقدرات خارقة و ممتازة تفيد أصدقائك و تضعف أعدائك رغم أنه يتوفر على
بنية جسمانية ضعيــفة جدا . المحتال أو ما نسميه بـ Rogue هو شخص يستطيع
الركض بسرعة و كذلك يستطيع القيام بحركات غير متوقعة بحيث يفيدك في القضاء
على أعدائك بطرق التسلل أو غير ذلك و هو شخص ذكي لحد ما . و لو تحدثنا عن
الأسلحة فهي متعددة و تضم سيوف و دروع و خناجر و أنواع من الرمح ذو
المميزات السحرية إن صح قولي . و الشخصيات باللعبة فهي كثيرة إلى حد ما و
نجد من بينها Aveline الذي كان له أول ظهور في اللعبة بالإضافة إلى شخصيات
تعرفها عليها في السابق كـ Fernis , Varric , Anders و غيرهم . و أخيراً ،
نصل إلى حديثنا الأخير الذي سنتناول فيها بعض آراء النقاد التي همت كل
جوانب اللعبة و على رأسها أسلوب القتال الجديد . فكان حديثهم عن غياب دور
الإستراتيجية بشكل واضح في اللعبة ، مما نتج عن ذلك خيبة أمل كبيرة جدا و
غير متوقعة خصوصا مع ما أنجزه الجزء الأول ، بحيث حصل على تقييمات ممتازة
كما سبق و ذكرنا في في فقرتنا الأولى . و لن ننسى أيضا الحديث عن الجرافيك
الذي تطور بشكل واضح و لكن تلا ذلك بعض اللاغ كما نسميه ، و غيره من
المشاكل البسيطة و الكثيرة في نفس الوقت مما جعل الجرافيك يحصل على 13/20
حسب موقع Jeuxvideo.com الفرنسي . في حين نجد أن الأصوات واجهت نفس المشكلة
و لكن هذه المرة بشكل مختلف ، و ذلك بالرغم من تلك النغمات المليئة
بالأكشن و الإثارة التي استمتعنا بها في التلايير أو الفيديوهات التي
تهاطلت في معرض GC العام الماضي . أما القصة التي حصلت على أدنى نقطة (
11/20 ) فقد كانت غير موضوعية و معقدة في نفس الوقت .
و
في النهاية ، أضع نقطة نهاية لنظرتي الأولية اللعبة قبل أن أقول بكتابة حل
شامل لها إن شاء الله . و أتمنى في نفس الوقت أن أكون قد وفقت في موضوعي و
اختيار اللعبة المناسبة التي ستكون في رأيي حديث معظم العشاق هذه السنة .
adam
السلام
عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته . نعود بعد أحداث الجزء الأول
من اللعبة Dragon Age لنجد أنفسنا أمام رحلة أخرى مليئة بالتشويق و الإثارة
، و لكن رغم هذا فلازال البعض يتساءل إن كان اللعبة ستحقق نجاحا باهرا كما
هو الحال في اصدارها الأول الذي حصل على تقييمات خيالية و كذلك أرباح فاقت
توقعات الكثير من المعجبين باللعبة . بعيدا عن هذا ، تتخذ القصة أو
الرواية الخاصة بالجزء الثاني تغييرات جذرية و التي يمكن وصفها بالمعقدة
قليلا . و لكن ربما قد نجد ما هو مميز و يستحق نظرة إيجابية في هذه اللعبة
..
- مغامرات / أكشن / أدوار
- Electronic Arts / BioWare
- 10 مارس 2011
لو
تحدثنا قليلا عن الإشكالية التي تطرح في هذه الجزء ، قد يكون حديثنا
مبالغا فيه عن بعد الإنتقادات الأولية أي في الصيف الماضي الذي ظهرت مع
توالي العروض و الصور الجزئية للعبة . فاللعبة بشكل أساسي ظهرت عليها بعض
علامات خيبة الأمل خصوصا مع ذكر تلك التغييرات التي ستجعل من اللعبة لعبة
تكتيكية أكثر من لعبة مغامرات و أدوار أو حتى أجواء الأكشن التي اسمتعنا
بها في الجزء الأول . و من جهة أخرى نجد أن العشاق انتقدوا كلا من Dragon
Age و Mass Effect بخصوص الجزء الثاني لكل منهما ، حيث قالوا أنه يتوفر على
أكشن و إثارة بكثرة عكس RPG الذي هو جزء أساسي من اللعبة . و مع انتقالنا
للجزء الثاني و التطورات الحاصلة فيه ، فإننا سنجد الكثير منها بحيث تتلخص
بشكل أساسي في الشخصيات الثلاث التي ستختارها و كذلك الحوارات و أساليبها
التي توفر لك خيارين أو ثلاثة عكس الجزء الأول ، و هنا يجب أن نقول بأن لكل
خيار صفة تميزه عن الخيارات الأخرى بحيث يتم تصنيفها بحسب ردة فعلك . و
يجب علينا التذكير في نفس الوقت أنه ستكون لك الحرية الكاملة في اختيار
مظهر شخصيتك بعد الفصيلة طبعا ، فستتمكن من اختيار الملابس و لونها مثلا . و
لو واجهت بعض الصعوبات في التمييز بين الشخصيات الكثيرة و التي كان لها
حضور في الجزء الأول ، ستجد صعوبة أيضاً في التمييز بين الأحداث ، و هنا
يجب عليك أن تمر من أحداث الجزء الأول التي ستسهل عليك فهم القصة . بالنسبة
لأساليب القتال أو ما نسميه الأكشن كما ذكر العشاق ، فهو سيكون معقدا و
صعبا قليلا مع اختفاء عنصر الإستراتيجية الذي ترك بصمته المتميزة . القتال
سيتلخص في حركات معدودة بحيث كلما قمت بحركة سيكون عليك الإنتظار مدة حتى
تعيدها مما يتيح استخدام كل الوسائل الممكنة للقضاء على عدوك أو تحقيق
أهدافك حسب فصل اللعبة . نستطيع القول و كما قالت بعض المواقع أن الجيم
بلاي أصبح سريعا لحد ما ، حيث أضاف المطورون قائمة دائرية تتوفر على
أيقونات حسب خصائصها و هذا أمر ممتع يسهل عليك استخدام هذه الأخيرة في وقت
وجيز جدا . خريطة اللعبة أصبحت ممتازة لحد ما ، فتصميمها كان بالشكل
الإستراتيجي الذي يتيح استخدام طرق متنوعة للوصول إلى أهدافك . و كما هو
الحال فنظام زيادة قدراتك أصبح سهل الإستخدام ، مثلما حصل نفس الشيء
بالنسبة لقائمة أسلحتك و ممتلكاتك التي أصبح استخدامها ليس بالأمر المعقد و
الذي يحتاج لتفكير . و لو انتقلنا للحديث عن القصة التي تغيرت أحداثها
بشكل كبير و مفصل ، فإننا سنجد أن الفرق الزمني بين الجزء الأول و الجزء
الثاني هو عقد كامل تقريبا أي 10 سنوات ، و لكن مع ذلك هو يدور في نفس
الحقبة و ليس سوى مجرد تكملة كما نقول للجزء الأول .
أصناف
الشخصيات هي ثلاثة كما ذكرنا في فقراتنا السابقة ، فالمحارب فهو يتميز
بخاصية القوة التي تتيح له التحكم بسيفه و درعه الأساسين بسهولة ، كما
أنــه يجيد أساليب القتال و يتقنها و يمكنه أيضا أن يقاتل في وضعية الدفاع
أو الهجوم و القضاء على عدد كبير من الأعداء أو الوحوش في وقت وجيز . أما
الساحر فيمكننا القول بأنه الأفضل في اللعبة ، لأنه يستطيع أن يمد نفسه أو
غيره بقدرات خارقة و ممتازة تفيد أصدقائك و تضعف أعدائك رغم أنه يتوفر على
بنية جسمانية ضعيــفة جدا . المحتال أو ما نسميه بـ Rogue هو شخص يستطيع
الركض بسرعة و كذلك يستطيع القيام بحركات غير متوقعة بحيث يفيدك في القضاء
على أعدائك بطرق التسلل أو غير ذلك و هو شخص ذكي لحد ما . و لو تحدثنا عن
الأسلحة فهي متعددة و تضم سيوف و دروع و خناجر و أنواع من الرمح ذو
المميزات السحرية إن صح قولي . و الشخصيات باللعبة فهي كثيرة إلى حد ما و
نجد من بينها Aveline الذي كان له أول ظهور في اللعبة بالإضافة إلى شخصيات
تعرفها عليها في السابق كـ Fernis , Varric , Anders و غيرهم . و أخيراً ،
نصل إلى حديثنا الأخير الذي سنتناول فيها بعض آراء النقاد التي همت كل
جوانب اللعبة و على رأسها أسلوب القتال الجديد . فكان حديثهم عن غياب دور
الإستراتيجية بشكل واضح في اللعبة ، مما نتج عن ذلك خيبة أمل كبيرة جدا و
غير متوقعة خصوصا مع ما أنجزه الجزء الأول ، بحيث حصل على تقييمات ممتازة
كما سبق و ذكرنا في في فقرتنا الأولى . و لن ننسى أيضا الحديث عن الجرافيك
الذي تطور بشكل واضح و لكن تلا ذلك بعض اللاغ كما نسميه ، و غيره من
المشاكل البسيطة و الكثيرة في نفس الوقت مما جعل الجرافيك يحصل على 13/20
حسب موقع Jeuxvideo.com الفرنسي . في حين نجد أن الأصوات واجهت نفس المشكلة
و لكن هذه المرة بشكل مختلف ، و ذلك بالرغم من تلك النغمات المليئة
بالأكشن و الإثارة التي استمتعنا بها في التلايير أو الفيديوهات التي
تهاطلت في معرض GC العام الماضي . أما القصة التي حصلت على أدنى نقطة (
11/20 ) فقد كانت غير موضوعية و معقدة في نفس الوقت .
و
في النهاية ، أضع نقطة نهاية لنظرتي الأولية اللعبة قبل أن أقول بكتابة حل
شامل لها إن شاء الله . و أتمنى في نفس الوقت أن أكون قد وفقت في موضوعي و
اختيار اللعبة المناسبة التي ستكون في رأيي حديث معظم العشاق هذه السنة .
adam