لا شغل يشغل الشباب في هذا الزمن غير الحب، ويبدوا أن اهتمامهم بهذه المسألة وحدت الشباب في العالم كله، كلهم صاروا متحابين ومتصاحبين مع طرفهم الآخر، الذي يتمنوه أن يكون نصفهم الآخر في المستقبل العاجل لا الآجل.
لكل شاب وقصته مع الحب، وما من متزوج إلا ومر بهذا الطريق، طريقٌ أصبح يقر بأنه لا يُخَرِّج، وأن هذا الطريق هو ذاك الذي يرفع الشاب و الشابة من الواقع الى الأحلام قبل أن يسقط على رأسه فلا يجد غير عظامه المكسرة.
طُرق إغراء الفتيات خاصة هنا في إقليم الناظور، حيث البنات ما زلن يعشن في عالم رومانسي متخلف عكس قريناتهن في أماكن أخرى، طرق سهلة نسبيا. صاحبي حدثني نقلا عن صديقته قولها، أنه ما من شاب قد ارتدى ملابس من النوع الرفيع إلا وتنجذب الفتيات إليه، و عكس الشاب ينفرن منهن. وهنا يتضح مدى سذاجة الفتيات، بالمظهر المقنّع الجيد تستطيع أن تقنعها بأنك فارس أحلامها. كما ابتسامتك وحاسوبك وهاتفك المتطورين علاوة عن السيارة الخارقة، قد تجعل الفتيات يتقربن إليك شيئا فشيئا.
بعض قصص الحب تبدأ بترصد للضحية أي الحبيبة، ومن بعد فحصها عينيا، وبعد التفتيش عن معلومات عنها، يأتي دورك لتنفيذ الخطة، والذي يتم إما عن طريق إشارات واضحة ومباشرة معلومة، أو عن طريق الصدفة المصطنعة، فكأن تصطدم منها وتطلب منها الاعتذار، أو تهديها وردة، أو تفاتحها في الموضوع بشكل مباشر.
بوسائل ساذجة يمكنك أن تصطاد فريستك دون الحاجة لسلاح العنف، والسبب حسب بعض الخبراء الذين جربوا هذا الطريق، يكمن في انعدام العاطفة لدى الفتيات، وأقصد بذلك أن الفتيان و الفتيات لا يحسون بأي عاطفة قبل بلوغهم، لكون الوالدين و الشارع يعنفهم، و بالتالي ما إن يجدوا من يمنحهم العاطفة إلا ويسيرون في ذاك المسار الخاطئ، صاحبي يروي لي قصة عاشها بنفسه، إذ كان له صديق، يعيش أوضاعا مزرية، فوالديه طلقا وغادرا المنزل، ولا أخا أو أختا أو قريبا يشعره بالدفء و السكينة، يعيش حياته في التكرفيص، معنفا في المدرسة و معذبا في الشارع، ذات يوم تصادف وهو يشتغل في إحدى المحال مع فتاة كبيرة عليه في السن، تعاملت معه بنوع من العاطفة، فدخلت قلبها، طلب من صديقي أن يحدثها عن حبه، فلما استطاع أن يكلمها بكى من شدة الفرح لكونه يحتاج للعاطفة الى افتقدها وهو صغيرا.
خلاصة القول، لا تحسبنّ أنفسكم أيها المحبين أنكم على صواب وأن الزمن سيفتح لكم الأبواب لتبلغوا طموحاتكم في أقرب الأوقات كما هو في الأفلام، واعلمي أيتها المحبة أن ذاك الذي يزعم أنه يحبك، ليس بحبيبك و إنما الحبيب هو الجيب و النفس، وقد يتخلى عنك إن فكر في الهجر أو وجد عنك بديلا. و أعلم أيها المحب، أن حبيبتك ليست لك، فإنها قد تكون لغيرك إن كان أوفر جمالا ومالا منك، وأنها قد تقول لك ذات يوم بأنها تعتبرك بمثابة أخيها، وفي كل الأحوال ستقول لك »تلاقينا خوة نتفارقوا خوة «وآخر الكلام أنْ لا الجمال وحده يكفي، ولا الحجاب وحده يدوم.
لكل شاب وقصته مع الحب، وما من متزوج إلا ومر بهذا الطريق، طريقٌ أصبح يقر بأنه لا يُخَرِّج، وأن هذا الطريق هو ذاك الذي يرفع الشاب و الشابة من الواقع الى الأحلام قبل أن يسقط على رأسه فلا يجد غير عظامه المكسرة.
طُرق إغراء الفتيات خاصة هنا في إقليم الناظور، حيث البنات ما زلن يعشن في عالم رومانسي متخلف عكس قريناتهن في أماكن أخرى، طرق سهلة نسبيا. صاحبي حدثني نقلا عن صديقته قولها، أنه ما من شاب قد ارتدى ملابس من النوع الرفيع إلا وتنجذب الفتيات إليه، و عكس الشاب ينفرن منهن. وهنا يتضح مدى سذاجة الفتيات، بالمظهر المقنّع الجيد تستطيع أن تقنعها بأنك فارس أحلامها. كما ابتسامتك وحاسوبك وهاتفك المتطورين علاوة عن السيارة الخارقة، قد تجعل الفتيات يتقربن إليك شيئا فشيئا.
بعض قصص الحب تبدأ بترصد للضحية أي الحبيبة، ومن بعد فحصها عينيا، وبعد التفتيش عن معلومات عنها، يأتي دورك لتنفيذ الخطة، والذي يتم إما عن طريق إشارات واضحة ومباشرة معلومة، أو عن طريق الصدفة المصطنعة، فكأن تصطدم منها وتطلب منها الاعتذار، أو تهديها وردة، أو تفاتحها في الموضوع بشكل مباشر.
بوسائل ساذجة يمكنك أن تصطاد فريستك دون الحاجة لسلاح العنف، والسبب حسب بعض الخبراء الذين جربوا هذا الطريق، يكمن في انعدام العاطفة لدى الفتيات، وأقصد بذلك أن الفتيان و الفتيات لا يحسون بأي عاطفة قبل بلوغهم، لكون الوالدين و الشارع يعنفهم، و بالتالي ما إن يجدوا من يمنحهم العاطفة إلا ويسيرون في ذاك المسار الخاطئ، صاحبي يروي لي قصة عاشها بنفسه، إذ كان له صديق، يعيش أوضاعا مزرية، فوالديه طلقا وغادرا المنزل، ولا أخا أو أختا أو قريبا يشعره بالدفء و السكينة، يعيش حياته في التكرفيص، معنفا في المدرسة و معذبا في الشارع، ذات يوم تصادف وهو يشتغل في إحدى المحال مع فتاة كبيرة عليه في السن، تعاملت معه بنوع من العاطفة، فدخلت قلبها، طلب من صديقي أن يحدثها عن حبه، فلما استطاع أن يكلمها بكى من شدة الفرح لكونه يحتاج للعاطفة الى افتقدها وهو صغيرا.
خلاصة القول، لا تحسبنّ أنفسكم أيها المحبين أنكم على صواب وأن الزمن سيفتح لكم الأبواب لتبلغوا طموحاتكم في أقرب الأوقات كما هو في الأفلام، واعلمي أيتها المحبة أن ذاك الذي يزعم أنه يحبك، ليس بحبيبك و إنما الحبيب هو الجيب و النفس، وقد يتخلى عنك إن فكر في الهجر أو وجد عنك بديلا. و أعلم أيها المحب، أن حبيبتك ليست لك، فإنها قد تكون لغيرك إن كان أوفر جمالا ومالا منك، وأنها قد تقول لك ذات يوم بأنها تعتبرك بمثابة أخيها، وفي كل الأحوال ستقول لك »تلاقينا خوة نتفارقوا خوة «وآخر الكلام أنْ لا الجمال وحده يكفي، ولا الحجاب وحده يدوم.